قصة بنت تدعو على والديها في ساحة القصاص
بنت تابت قبل القصاص وتدعو على والديها اافي ساحة القصاص =
--------------------------------------------------------------------------------
ينقل هذه القصة ضابط وكان يعمل في السلك العسكري النسائي يقول :
والله لقد قدمت السيف للسياف إلى اكثر من ثلاثين رقبة ولم يحرك ذلك في نفسي شعره ،
وفي يوم من الايام تم القبض على فتاة ثم القيت في السجن ’
يقول الضابط عن نشاة هذه الفتاة منذ ان خلقها الله الى ان أدخلت السجن .
نشأة هذه الفتاه الصغيرة بين أب وأم كانا لايعرفان الله عز وجل طرفة عين حقاً اما الاب
فقد سقط في اوحال المسكرات والمخدرات لايأتي إلا على اذان الفجر وفمه يعبق برائحة الخمر
أما الام قد سقطت في وحل الشباب والمغازلات والمعاكاسات الهاتفيه وكانت تذهب وتروح
مع كثير من الشباب ،نشات هذه الطفله وترعرعت في هذا البيت الخرب
" إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت كلهم الرقص " .
نشأت وترعرعت على الذنوب والمعاصي والعياذ بالله حتى كبرت وصار عمرها
قرابت 22 سنه أو 23 سنه أي أنها في عمر الزهور ،فسقطت في نفس الوحل
الذي سقطت فيه امها من قبل فاصبحت تعاكس الشباب (( الذئاب البشرية ))!!!
وتكلمهم وتجلس الساعات الطويله وتخرج معهم كثيراً وقد تعرفت على خمسة أوستة
من الشباب وكانت تخرج معهم جميعاً ،وكان لديهم استراحة ،لان ابوها كان لايرجع
إلا أذا اذن المؤذن لصلاة الفجر والام إما أنها خارجه والله يعلم
مع من تخرج أو انها مغلقت على نفسها باب الغرفة تكلم بالهاتف.
دارت الايام والفتاة على حالها حتى اتى امر الله عز وجل بذلك اليوم الموعود وإذا
بالفتاة جالسة مع أولئك الذئاب البشرية في استراحتهم وكان يتعاطون المسكر ،
فشرب الاول حتى بلغ الثمالة والثاني والثالث والرابع فلما وصل الكأس
إلى الفتاة حفظها الله عز وجل في تلك الليلة وإن كانت قبل ذلك كانت تشرب .
فبينما الشباب قد غطى على عقولهم إذ قام أحدهم قال يافلانه !!! يافلانه !!! قالت نعم ؟
قال: أني زنيت بامك ... لاحو ولا قوة الابالله ...!!!
لااله الا الله فما كان من تلك الفتاة الا انها اضطربت وأشتد أضطرابها
....ثم دخلت الى احدى الغرف في الاستراحة وكانت تعرف تلك الاستراحة حق المعرفة !!!
وأخذت الرشاش ثم خرجت على هذا الشاب وأطلقت عليه كل مافي الرشاش
من الطلقات حتى خر على الارض صريعاً والدم يتصبب منه ،هرب الشباب
وتطايروا كما تتطاير الجراد ولم يبقى منهم احد ..لم يبقى سوى الفتاة وذلك المجندل
بدمائه ،سقطت على ركبتيها لما رات الدم ينبعث منه ولم تتمالك نفسها
حتى جاءو رجال الشرطة وقبضوا عليها وادخلوها في سجن النساء .
هل انتهت القصة الى هذا الحد ؟ لا لم تنتهي !!!!
تقول إحدى الشرطيات نقلاً عن هذا الضابط لما قبضت على هذه الفتاة وأدخلتها
في السجن وقفت ولم تتحرك وأخذت تنظر يميناً وشمالاً لاتدري مالذي يدور حولها
ترى بعض النسوة يقفنا ثم ثم يثنينا ثم يخررنا على الارض ثم يقفنا مرة أخرى فقالت
الفتاة للشرطية ماهذا وما هذه الحركات !!! قالت الشرطية للفتاة الستي مسلمه قالت
بلى انا مسلمه ولكن ماهذه الحركات قالت الشرطية هذه هي الصلاة اكنتي
لاتصلين من قبل قالت الفتاة والله والله أني اول مرة ارى هذه الحركات .