السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع عاطفه المرأه أختلفت آراء الناس بشأنه فأصبح شغل الناس الشاغل ويعتبرونه نقص في عقل المرأه لكن انا لي رأي في هذا المجال وهو ان الله سبحانه عندما خلق الملائكه قسمهم لقسمان فجعل منهم مظهر لرحمته مثل(الملائكه الموكلون بالجنه)وجعل منهم مظهر لغظبه وسخطه مثل ( الملائكه الموكلون بالنار ((خزنه النار)) وقسم البشر كذلك فعطف المرأه ورحمتها هو مظهر لرحمه الله ، الله عندما خلق البشر جعل لهم طريقان أما عن طريق القلب وميلانه للحق ((ومن يؤمن بالله يهدي قلبه)) و طريق العقل 00 وسلاحه البكاء00 أفضل سلاح يتسلح به المسلم ويجعل به بين النار وقايه هو البكاء لأن الله يحب العبد اللحوح والبكاء وخاصه عند مناات الرب ولو أطلنا التأمل سوف نكتشف أن المرأه تجيد ذلك أكثر من الرجل ولو لاحظنا ان لهدايه الناس لا يكفي العقل فقط بل نحتاج لعاطفه وميلان القلب إلى طريق الحق فمثلاً موسى عندما ألقى الحجه على فرعون عقل فرعون آمن لكن قلبه لم يمل لطريق الحق بدليل قوله تعالى على لسان فرعون((إني لأظنك ياموسى مسحوراً)
قال موسى الكليم
(( لقد علمت ما انزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يافرعون مثبوراً))اي ان موسى قال لفرعون انك اصبحت عالما وليس لديك اي مشكله علميه وقد فهمت ان عملي اعجازا وليس سحرا فهمت ان السحره لاتقابل اعجازي ولكنك لاتقبل بل تصر على الهلاك وقلبك لم يمل لطريق الحق
ومما لاشك فيه أن المرأه أسرع ميلان من الرجل
00كيف يكون البكاء سلاح المؤمن00
فمثلا عندما يهجم على بلاد عدو وأردنا أن نوجه لها نصيحه فسوف ننظر 1- هل هذه البلده مزوده بالسلاح
2- كيفيه استعمال السلاح
فالرجل كالدوله الغير مزوده بالسلاح فيجب عليه 1_ التزود بالسلاح 2_ استعال السلاح في محله ووقته الصحيح
بينما المرأه كالدوله المزوده بالسلاح فيلزمها فقط1_ استعمال السلاح في محله الصحيح
00ماذا أقصد باستعمال السلاح في محله الصحيح00
أن السلاح((المسدس)) فرضاً يجب أطلاقه للدفاع عن النفس وأطلاقه على العدو وليس على الشجر....
والسلاح هنا هو البكاء فيجب البكاء أثناء الدعاء والصلاه ويجب رقه القلب وإستشعار كلمات الدعاء وقالباً المرأه تنجح في ذلك أكثر من الرجل لما تملك من رقه القلب
00 وأخيراً كرامات المرأه 00
أولاً : المرض الذي يختص فيه الرجال دون النساء عندما أمر الله نساء النبي ألا يلين في أصواتهن حتى لايطمع الذين في قلوبهم مرض من الرجال ومن هذا المنطلق يمكننا القول أن النساء لايصيبهم هذا المرض فهن لايطمعن في الرجل ولا ينظرنا له نظره حيوانيه
ثانياً: حينما كلف الله البنت من السن التاسعه بينما كلف الرجل حين بلوغه15 سنه فهذا تشريف لمقام المرأه التي يقبلها الله منذو صغر سنها وعند مسأله الأرث فهي تستطيع التصرف بأرثها قبل الرجل وهي ليست مكلفه بأن تصرف على أحد بل ليست مكلفه على أن تصرف على نفسها
00 لفــــــــــــــــــــــــــــته00
أن سر محبوبيه المرأه هو أن الله منزه عن أن يشاهد بدون تجلي ((الله يسبب الأسباب)) ومظهر وكل مظاهر يكون جامع لأكثر من أوصااف (الرحمه : الله هو رحيم لكن جعل مظهر رحمته في قلب الأم مثلاً) يدل على الله بصوره أفضل والمرأه أكمل من الرجل في إظهار مظهريه الله لأن الرجل هو مظهر قبول وأنفعال والمرأه عدا أنها مظهر قبول وأنفعال فهي مظهر فعل وتأثير لأنها تتصرف في الرجل وتجذبه إليها ويحبها وهذا التصرف والتأثير هو نموذج فاعليه الله من هذه الناحيه المرأه أكمل من الرجل إن أراد مشاهده الله في مظهريته فشهوده ليس تاماً ولكن أن اراد أن يشاهده في مظهريه المرأه فشهوده أقرب للكمال والتمام لذا كان النبي يحب النساء وقد قال في حديثه المعروف بأنه حبب لدنينا النساء والعطر وقرت عينه الصلاه
ملاحظه
• أقصد بهذه المحبه هو الحب الإلهي وليس الشهوه الحيوانيه
• الله لايفظل المرأه ع الرجل ولا الرجل ع المرأه لأن الله يعتبر الأرقى بالروح والبدن هو ليس سوى آدات فمثلا عندما يكتب الكاتب مقال ما المهم هل نوعيه القلم الذي يكتب به ام أفكاره وحتوى موضوعه فالقلم ليس سوى آدات !!
• والسلام خير ختام